التاريخ
بدأ المهرجان الدولي للأفلام العلمية والتعليمية والتربوية باسم «مهرجان الأفلام الإعلامية» عام 1963 ويعدّ هذا المهرجان، أول مهرجان سينمائي دولي في إيران ينظمه مسؤولو الإدارة العامة السمعية والبصرية بوزارة التربية والتعليم من حيث تبادل فعاليات الفيديو التعليمية على المستوى العالمي. منذ المهرجان الأول للأفلام التعليمية، كان الهدف دائمًا هو جمع وتقديم أحدث المنتجات التعليمية وإيجاد طرق جديدة لتربية الأطفال والمراهقين و لتعليمهم في البلاد.
ورغم أن محتويات الأفلام المقبولة والمعروضة تتغيّر كل عام حسب تقدير منظّمي المهرجانات، إلا أنه من وجهة نظر إحصائية، فإن معظم المواضيع «العلمية والتعليمية والتربوية» كانت لها أهمية وأولوية.
وفي المهرجان الثامن (1971) تم تغيير اسم «المهرجان الدولي للأفلام الإعلامية» إلى «المهرجان الدولي للأفلام التعليمية»، وفي المهرجان العشرين (1990) أجمع المنظّمون على إضافة اسم «رُشْد» السابق، ويحمل المهرجان الاسم الحالي وقد أطلق على المهرجان الدولي للأفلام العلمية والتربوية والتربوية اسم «رُشْد».
في السنوات الأولى، كانت الأفلام المعروضة في المهرجان تبثّ جميعها باللغة الأصلية، وفي الحالات التي يجذب فيها نصّ الفيلم انتباه الجمهور، کانت تتمّ ترجمة ملخص الفيلم إلى اللغة الفارسية ويكون نصّه مُتاحا للمشاهدين.ومنذ المهرجان العاشر (1973) فصاعداً، وبالتنسيق مع وزير التربية والتعليم آنذاك، بدأت دبلجة أفلام مختارة ذات رسائل علمية وتربوية، ومنذ ذلك الحين ستتاح أفلام المهرجان مدبلجة للجمهور.
ومن الواضح أنه في بداية المهرجان واستمراره، حسب الأوقات، تمّ قبول وعرض أفلام 16 ملم و35 ملم، ومع دخول الفيديو إلى عالم إنتاج الوسائط المرئية، بدأ المهرجان أيضا من الفترة الثالثة بعد انتصار الثورة الإسلامية (1987) تمّ قبول أعمال الفيديو، وفي كل عام ومع أحدث الظواهر التكنولوجية يتمّ إجراء التغييرات اللازمة في آلية عرض الأفلام.
وواصل مهرجان رشد السينمائي الدولي اختيار شعار «المعرفة في مرآة الصور» تحقيقاً للعدالة التعليمية التي ظلت وفية لهذا الشعار حتى الآن.اهتمّ «مجلس الآباء والمعلمين» بهذا الحدث العلمي؛ ثمّ انضمّ أوّل مهرجان السينما العائلي في المهرجان الثالث والعشرين للمهرجان رشد السينمائي الدولي الثالث والعشرين.
أقيم مهرجان رُشْد الدولي للأفلام العملية والتعليمية والتربوية من الدورة الثالثة والثلاثين إلى الدورة الخامسة والثلاثين في مدن كرمان ويزد وخراسان الرضوية على التوالي، وفي الدورة السادسة والثلاثين تمّ أيضا قبول أعمال «المدرّسين الناشطين في إنتاج الأفلام» و تم تحكيمه و قبوله في المهرجان الدولي للأفلام.من الدورة الأربعين للمهرجان وفقا لموافقة وثيقة التحول الجذري وإنشاء النظام التعليمي 6-3-3 الأعمال المتعلقة بالتغيرات في التربية والتعليم والفضاء الافتراضي وهموم العوائل في تربية أطفالهم، شهدوا نموّا متزايدا.
وتعتبر الاستفادة من مشاركة أهل السينما في تنفيذ وإقامة المهرجان الدولي على مستوى كافة محافظات البلاد من معالم العقد الرابع للمهرجان.
وكان مسار التفاعل والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتضافر القدرات والاستفادة منها بمثابة عملية مواتية لرسم أفق الإنتاج العلمي والتعليمي والتربوي حتى الفترة الثانية والخمسين وشهدنا تبادلات على مستويات أكثر ملاءمة.
- الرسوم المتحركة
- قصة طويلة
- قصة قصيرة
- فيلم وثائقي